عبور الخندق :
يقول المؤرخون : إنه بعد أن جرح سعد بن معاذ أجمع رؤساء المشركين أن يغدو جميعا ، وجاؤا يريدون مضيقا يقحمون منه خيلهم إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ، فوجدوا مكانا ضيقا أغفله المسلمون ، فلم تدخله خيولهم ، فعبره عكرمة بن أبي جهل ، ونوفل بن عبد الله المخزومي ، وضرار بن الخطاب الفهري ، وهبيرة بن أبي وهب وعمرو بن عبدود.
وزاد المفيد «رحمه الله» : مرداسا الفهري.
وزاد البعض : حسل بن عمرو بن عبدود في من عبر الخندق أيضا.
ووقف سائر المشركين وراء الخندق (١).
__________________
(١) راجع : المصادر التالية : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٣٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٣٢ و ٥٣٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٥ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٧٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٧٠ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٨٦ والإرشاد للمفيد ص ٥٢ ومناقب آل أبي طالب ج ٨ ص ١ ص ١٩٨ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ١٩٧ و ١٩٨ و ٢٠٣ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٩ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٢ و ٢٥٣ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣٥ وتهذيب سيرة ابن ـ