الوزن والقافية في كثير من المصادر أيضا (١).
يقول أهلكت مالا لبدا :
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر في قوله : (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً)(٢) ، قال :
هو عمرو بن عبدود ، حين عرض عليه علي بن أبي طالب الإسلام يوم الخندق ، وقال : فأين ما أنفقت فيكم مالا لبدا؟! وكان قد أنفق مالا في الصد عن سبيل الله ، فقتله علي (٣).
ولم نجد هذه الرواية إلا في تفسير القمي ، فليلاحظ ذلك ولنا مع ما تقدم وقفات ، هي التالية :
لماذا طلب عمرو من علي أن يرجع؟!
قال المعتزلي الشافعي ، حين بلغ في حديثه الموضع الذي يطلب فيه عمرو من علي «عليه السلام» أن يرجع لأنه لا يحب أن يقتله :
__________________
(١) راجع عدا المصادر المتقدمة ما يلي : كشف الغمة للأربلي ج ١ ص ١٩٨ و ١٩٩ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٨٣ والبحار ج ٢٠ ص ٢٢٥ و ٢٦٦ و ٢٣٩ وعن ديوان أمير المؤمنين ص ٦٧ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٩ ص ٦٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٣٣ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٧ و ١٦٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٦ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٨ و ٣١٩.
(٢) الآية ٦ من سورة البلد.
(٣) تفسير القمي ج ٢ ص ٤٢٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٤٢.