وعند ابن سعد : والناس يمشون (١).
وفي شمائل الترمذي : كان «صلى الله عليه وآله» يوم قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف عليه إكاف ليف (٢).
وقال اليعقوبي : وركب حمارا له (٣).
الرابع : من الذي نادى في الناس : علي أم بلال؟!
وذكر نص آخر ، ذكرناه فيما تقدم أيضا : أن النبي «صلى الله عليه وآله» بعث بلالا ، فأذن في الناس أن لا يصلي أحد منهم العصر إلا في بني قريظة.
بينما نجد نصا آخر يقول : إن قتادة بن النعمان أخبر النبي «صلى الله عليه وآله» أن دحية ينادي في الناس : ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة.
فقال «صلى الله عليه وآله» : ذاك جبرئيل ، ادع لي عليا.
فجاء علي ، فقال له : ناد في الناس ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. فجاء أمير المؤمنين «عليه السلام» ، فنادى فيهم ، فخرج الناس ، فبادروا إلى بني قريظة.
وخرج رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وعلي بن أبي طالب بين يديه
__________________
(١) مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤١ عن الطبراني في الأوسط ، وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١١ وطبقات ابن سعد (ط دار صادر) ج ٢ ص ٧٦ وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٣.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٣.
(٣) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٢.