يعني أنه لا بد من استبعاد طائفة من هذه النصوص حتى لا يبقى ثمة تناقض واختلاف فيما بينها.
فليلاحظ مثلا : اختلافها في أنه «صلى الله عليه وآله» أعطاهما ثلث ثمار المدينة ، أم الثلثين؟!
وهل كتب كتاب ، ثم رفض السعدان أم رفضا ذلك قبل أن يكتب الكتاب. وهل استشار السعدين ، أم استشار السعود.
٢ ـ الحارث بن عوف :
وقد تقدم : أن البعض ينكر مشاركة الحارث بن عوف في حرب الخندق ، وإن كان الواقدي يصر على هذه المشاركة ، فراجع فصل : الأحزاب إلى المدينة. فقرة : تحفظ تاريخي.
٣ ـ سعد بن الربيع :
قد ذكرت بعض النصوص : أنه قد كان لسعد بن الربيع دور في هذه القضية أيضا. مع أن سعدا هذا قد استشهد في حرب أحد ، وهي قبل الخندق بزمان طويل ، فراجع.
٤ ـ استشارة السعود ، وإعطاء الدنية :
بعض النصوص تقول : إن عيينة بن حصن جاء مهددا متوعدا فهي تقول : إنه قال : يا محمد ناصفنا تمر المدينة ، وإلا ملأتها عليك خيلا ورجالا.
فقال : حتى أستأمر السعود : سعد بن عبادة ، وسعد بن معاذ ، وسعد بن ربيعة ، وسعد بن مسعود.