الاختلاف في من قتل سعد بن معاذ :
وأما الاختلاف في قاتل سعد بن معاذ ، فهو يعود ـ فيما يظهر لنا ـ إلى أن الذين كانوا يرمون باتجاه سعد والمسلمين كانوا أكثر من واحد ، فاختلطت السهام ، واستطاع كل منهم أن يدّعي لنفسه أنه تمكن من قتل سيد قبيلة الأوس في المدينة وهو ـ باعتقادهم ـ شرف عظيم أراد كل منهم أن يخص نفسه به ، مع أنه في الحقيقة غاية الخزي والعار ، لو كانوا يعلمون.
سعد في خيمة رفيدة :
وأمر «صلى الله عليه وآله» بنقل سعد حينما جرح إلى خيمة رفيدة التي كانت أقامتها في مسجد النبي «صلى الله عليه وآله» لمداواة الجرحى.
زاد القمي قوله : وكان يتعاهده بنفسه (١).
__________________
(١) عيون الأثر ج ٢ ص ٧٢ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥٠ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ٢٠٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٧ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٢ عن البغوي والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٦ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢١ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٣ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٦٧ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢٨٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٣٨ وفتح الباري ج ٧ ص ٣١٧ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٨٨ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٣٢ والإستيعاب بهامش الإصابة ج ٤ ص ٣١١ والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٨ ص ٣٨٧ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ١١٣ وج ١ ص ٤٦٢ و ٤٥٣ و ٤٥٤ والإصابة ج ٤ ص ٣٠٢ و ٣٠٣ عن ابن إسحاق ، وعن البخاري في الأدب المفرد. وفي التاريخ بسند صحيح ، والمستغفري ، وأبي موسى.