«صلى الله عليه وآله» ، وعممني بيده ، وأعطاني سيفه هذا ـ وضرب بيده إلى ذي الفقار ـ فخرجت إليه ونساء أهل المدينة بواك إشفاقا عليّ من ابن عبد ود ، فقتله الله عز وجل بيدي ، والعرب لا تعد لها فارسا غيره» (١).
ونحن نشك في الفقرة التي تذكر خروج نساء المدينة بواك إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله».
ويذكر البعض : أنه «صلى الله عليه وآله» : «أدناه ، وقبله ، وعممه بعمامته ، وخرج معه خطوات كالمودع له ، القلق لحاله ، المنتظر لما يكون منه. ثم لم يزل «صلى الله عليه وآله» رافعا يديه إلى السماء ، مستقبلا لها بوجهه ، والمسلمون صموت حوله ، كأن على رؤوسهم الطير الخ ..» (٢).
برز الإسلام كله إلى الشرك كله :
وقال «صلى الله عليه وآله» حينئذ : برز الإسلام أو الإيمان كله ، إلى الشرك كله (٣).
__________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٣٦٨ والبحار ج ٢٠ ص ٢٤٤ وشرح الأخبار ج ١ ص ٢٨٧ و ٢٨٨ والإختصاص ص ١٦٦.
(٢) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٨٥.
(٣) راجع : كشف الغمة ج ١ ص ٢٠٥ وينابيع المودة ص ٩٤ و ٩٥ وإعلام الورى ص ١٩٤ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٦ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٦١ و ٢٨٥ وج ١٩ ص ٦١ والطرائف ص ٦٠ وكنز الفوائد للكراجكي ص ١٣٧ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٣ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٥ و ٢٧٣ وج ٤١ ص ٨٨ وج ٣٩ ص ١ ونهج الحق ص ٢١٧.