ج : ما المراد بكون الشمس حية؟ :
قد تقدم : التعبير بكون الشمس حية.
وحياتها : أن تجد حرها كما عن خيثمة والخطابي (١).
وقيل : حياتها وجود ضوئها ، وصفاء لونها ، قبل أن يصفر ويتغير (٢).
وقال الزين ابن المنير : حياتها : قوة أثرها : حرارة ، ولونا ، وشعاعا ، وإنارة ، وذلك لا يكون بعد مصير الظل مثلي الشيء (٣).
د : بعد العوالي عن مسجد النبي صلى الله عليه وآله :
وحين ذكر الحديث : أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يصلي العصر ، ثم يذهب هو أو غيره إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة ، ألحق في نهاية هذا الحديث نفسه تحديدا لبعد العوالي عن المسجد النبوي ، فقال : والعوالي من المدينة على ستة أميال (٤).
__________________
(١) راجع : سنن أبي داود ج ١ ص ١١١ ومختصر سنن أبي داود للمنذري ج ١ ص ٢٣٩ والتمهيد ج ١ ص ٣٠٠ وفتح الباري ج ٢ ص ٢٢ ونيل الأوطار ج ١ ص ٣٩١ والتعليق المغني على سنن الدارقطني ج ١ ص ٢٥٣ والسنن الكبرى ج ١ ص ٤٤١ وشرح النووي على صحيح مسلم ج ٥ ص ١٢٢.
(٢) زهر الربى على المجتبى ج ١ ص ٢٥٣ و ٢٥٤ وعون المعبود ج ٢ ص ٧٧ وشرح النووي على صحيح مسلم ج ٥ ص ١٢٢ وإرشاد الساري ج ١ ص ٤٩٣.
(٣) راجع : فتح الباري ج ٢ ص ٢٢.
(٤) سنن الدارقطني ج ١ ص ٢٥٣ وإرشاد الساري ج ١ ص ٤٩٣ عنه ، وكذا في عمدة القاري ج ٥ ص ٣٧ وفتح الباري ج ٢ ص ٢٣.