وفي نص آخر : وبعض (وبعد) العوالي من المدينة على أربعة أميال ونحوه (١).
وعند السمهودي : «المعروف : أن ما كان في جهة القبلة فأكثر من المسجد النبوي فهو عالية».
ويدل على ذلك : أن السنح ، وهو منازل بني الحارث بن الخزرج بعوالي المدينة ، وبينه وبين مسجد النبي «صلى الله عليه وآله» ميل (٢).
وبعض المصادر تقول : والعوالي على ميلين ، أو ثلاثة من المدينة ، وأحسبه قال : أو أربعة (٣).
وفي بعضها : على ميلين أو ثلاثة (٤).
أو : على أربعة أميال ، أو ثلاثة (٥).
__________________
(١) صحيح البخاري ج ١ ص ٦٩ والسنن الكبرى ج ١ ص ٤٤٠ وتحفة الأحوذي ص ٤٩٣ و ٤٩٦ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦١ ونيل الأوطار ج ١ ص ٣٩١ والمنتقى لابن تيمية ج ١ ص ٢١٠.
(٢) راجع : وفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦١.
(٣) سنن أبي داود ج ١ ص ١١١ ومختصر سنن أبي داود للمنذري ج ١ ص ٢٣٩ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٦١ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٥٤٧ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦١ والسنن الكبرى ج ١ ص ٤٤٠ وشرح معاني الآثار ج ١ ص ١٩٠ ونصب الراية ج ١ ص ٢٤٦.
(٤) عمدة القاري ج ٥ ص ٣٧ وشرح الموطأ للزرقاني ج ١ ص ٣٥ وفتح الباري ج ٢ ص ٢٣.
(٥) السنن الكبرى ج ١ ص ٤٤٠ وعمدة القاري ج ٥ ص ٣٧ عنه وصحيح البخاري ج ٤ ص ١٧٠ وفتح الباري ج ٢ ص ٢٣ ووفاء الوفاء ج ١٢٦١.