ز : عن ابن عباس : كفاهم الله القتال يوم الخندق ، بعلي بن أبي طالب ، حين قتل عمرو بن عبدود (١).
وذكر القمي أيضا : نزول الآية في علي فراجع (٢). وكذا روي عن الإمام الصادق (٣).
ح : تقدم في الفصل السابق قول الحافظ يحيى بن آدم ، أو جابر بن عبد الله الأنصاري : ما شبهت قتل علي عمروا إلا بقوله تعالى : (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ)(٤).
ط : قال الشيخ المفيد : «وقال رسول الله بعد قتله هؤلاء النفر (يعني : عمروا وأصحابه) : الآن نغزوهم ولا يغزوننا» (٥).
وعند المعتزلي الشافعي : أنه «صلى الله عليه وآله» قال عند قتل عمرو : «ذهبت ريحهم ، ولا يغزوننا بعد اليوم ، ونحن نغزوهم إن شاء الله» (٦).
أشجع الأمة :
قال المحقق التستري : تدل الآية بناء على قراءة ابن مسعود : «على كون
__________________
(١) شواهد التنزيل (ط وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية) ج ٢ ص ١٠ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج ١٣ ص ٢٨٤ عن الإسكافي.
(٢) تفسير القمي ج ٢ ص ١٨٩ والبحار ج ٢٠ ص ٢٣٣.
(٣) ينابيع المودة ص ٩٦ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٤ والبحار ج ٤١ ص ٨٨.
(٤) الآية ٢٥١ من سورة البقرة.
(٥) الإرشاد ص ٦٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٥٨.
(٦) شرح النهج للمعتزلي الشافعي ج ١٩ ص ٦٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٧٣ عنه.