الخصال الثلاث وقتل عمرو :
وقد ذكرت بعض النصوص : أن عليا «عليه السلام» لما بارز عمروا عرض على عمرو خصلتين ، وهما : الإسلام ، فرفضه ، أو النزال ، فاعتذر بالخلة بينه وبين أبي طالب ، أو بغير ذلك (١).
لكن بعض الروايات ذكرت : أنه عرض عليه ثلاث خصال.
فهي تقول :
قال علي لعمرو : يا عمرو ، إنك كنت تقول في الجاهلية : لا يدعوني أحد إلى واحدة من ثلاث إلا قبلتها.
قال : أجل.
قال علي : فإني أدعوك إلى : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتسلم لرب العالمين.
__________________
(١) راجع عرض الخصلتين على عمرو ، ثم قتل علي «عليه السلام» له في المصادر التالية : الإرشاد للمفيد ص ٥٨ ، وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٢٠٣ و ١٩٨ و ١٩٩ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٤٠.
وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٥ والبحار ج ٢٠ ص ٢٥٣ و ٢٥٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٦ و ٧ وبهجة المحافل وشرحه ج ١ ص ٢٦٦ و ٢٦٧ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٧٣ و ١٧٤ وكنز العمال ج ١٠ ص ٢٨٨ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٦ و ١٦٧ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣٦ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ١٩٣ و ١٩٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٣٦ و ٤٣٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٩ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٣٢ وشرح الأخبار ج ١ ص ٢٩٥.