وعبيد بن السباق (١). فليتأمل في هذا الأخير وليراجع كلام ابن إسحاق.
وتقدم : أن حسل بن عمرو بن عبدود قد قتل هو الآخر مع أبيه. فراجع الفصل السابق.
وقال ابن شهر آشوب : إن عليا «عليه السلام» قتل يوم الأحزاب : عمرو بن عبدود وولده ، ونوفل بن عبد الله بن المغيرة ، ومنبه بن عثمان العبدري ، وهبيرة بن أبي هبيرة المخزومي (٢).
العودة إلى المدينة :
قالوا : «وأصبح رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالخندق ، وليس بحضرته أحد من عساكر المشركين ، قد هربوا وانقشعوا إلى بلادهم.
فأذن للمسلمين في الانصراف إلى منازلهم. فخرجوا مبادرين مسرورين بذلك.
فكره رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن تعلم بنو قريظة حب رجعتهم إلى منازلهم ، فأمر بردهم ، فبعث من ينادي في أثرهم ، فما رجع منهم رجل
__________________
(المغازي) ص ٢٥٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٢ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٧٨ و ١٧٩ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ٢٠٦ وحبيب السير ج ١ ص ٣٦٤ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٣ والبحر المحيط ج ٧ ص ٢٢٤ وروح المعاني ج ٢١ ص ١٧٥.
(١) البحر المحيط ج ٧ ص ٢٢٤.
(٢) مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٨٣.