واحد» (١).
زاد في نص آخر قوله : «من القر والجوع ، قالا : وكره رسول الله «صلى الله عليه وآله» سرعتهم ، وكره أن يكون لقريش عيون.
قال جابر : فرجعت إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فلقيته في بني حرام منصرفا ، فأخبرته ، فضحك «صلى الله عليه وآله» (٢).
ويقول القمي عن الأحزاب : «ففروا منهزمين ، فلما أصبح رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال لأصحابه : لا تبرحوا.
فلما طلعت الشمس دخلوا المدينة ، وبقي رسول الله «صلى الله عليه وآله» في نفر يسير» (٣).
ويقول الراوندي : «إن النبي «صلى الله عليه وآله» صلى بالناس الفجر ، ونادى مناديه : لا يبرحن أحد مكانه إلى أن تطلع الشمس.
فما أصبح إلا وقد تفرق عنه الجماعة إلا نفرا يسيرا.
فلما طلعت الشمس انصرف رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، ومن كان معه ، فلما دخل منزله الخ ..» (٤).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٥٠ والمغازي ج ٢ ص ٤٩١. وفي إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٣٩ اكتفى بالقول : «وأصبح «صلى الله عليه وآله» ، فأذن للمسلمين بالانصراف ، فلحقوا بمنازلهم».
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٥٠ عن الطبراني ، والواقدي. والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٩٢.
(٣) تفسير القمي ج ٢ ص ١٨٧ والبحار ج ٢٠ ص ٢٣١.
(٤) الخرائج والجرائح ج ١ ص ١٥٨ والبحار ج ٢٠ ص ٢٤٨ عنه.