«أتى برأسه وهو يتبختر في مشيته ، فقال عمر : إلا ترى يا رسول الله إلى علي كيف يتيه في مشيته؟!
فقال «صلى الله عليه وآله» : إنها مشية لا يمقتها الله في هذا المقام» (١).
نصوص أخرى :
وذكر نص آخر : أنه احتز رأسه ، وحمله ، وألقاه بين يدي النبي «صلى الله عليه وآله» ، فقام أبو بكر وعمر فقبلا رأس علي ، ووجه رسول الله «صلى الله عليه وآله» يتهلل ، فقال : هذا النصر ، أو قال : هذا أول النصر (٢).
وقال له أبو بكر : المهاجرون والأنصار رهين شكرك ما بقوا (٣).
وقالوا : إن عليا «عليه السلام» ضرب عمروا على حبل العاتق فسقط وثار العجاج.
وقيل : طعنه في ترقوته حتى أخرجها من مراقه ، فسقط وسمع رسول الله «صلى الله عليه وآله» التكبير ، فعرف أن عليا قتله (٤).
__________________
(١) كنز الفوائد للكراجكي من ١٣٧.
(٢) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٩ ص ٦٢ والإرشاد للمفيد ص ٦١ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٢٠٥ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٤ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٦ وج ٤١ ص ٩١ وحبيب السير ج ١ ص ٣٦٢.
(٣) مناقب آل طالب ج ٣ ص ١٣٨.
(٤) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٤ من ٥٣٣ و ٥٣٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٦ و ١٠٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠٥ وخاتم النبيين ج ٢ ص ٩٣٧.