قال عياض : هذا حد أدناها ، وأبعدها ثمانية أميال ، وبه جزم ابن عبد البر ، وصاحب النهاية (١).
وفي العتيبة ، أو المدونة ، عن مالك : أقصى العالية ثلاثة أميال ، يعني من المسجد النبوي (٢).
قال عياض : كأنه أراد معظم عمارتها ، وإلا ، فأبعدها ثمانية أميال (٣) ، أو عشرة (٤).
أما السمهودي فقال : «طريق الجمع : إن أدنى العوالي من المدينة على ميل ، أو ميلين. وأقصاها عمارة على ثلاثة أو أربعة أميال ، وأقصاها مطلقا ثمانية أميال» (٥).
واعتبر البعض : أن أقرب العوالي ميلان ، وأبعدها ستة (٦).
وعند النووي والشوكاني : «العوالي هي القرى حول المدينة ، أبعدها على ثمانية أميال من المدينة ، وأقربها ميلان ، وبعضها ثلاثة أميال» (٧).
__________________
(١) إرشاد الساري ج ١ ص ٤٩٣.
(٢) راجع : وفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦١ وقال : وذكره ابن حزم أيضا ، ونقله الحافظ ابن حجر عن أبي عبيد ، وعمدة القاري ج ٥ ص ٣٧ وفتح الباري ج ٢ ص ٢٣.
(٣) إرشاد الساري ج ١ ص ٤٩٣ وعمدة القاري ج ٥ ص ٣٧ وفتح الباري ج ٢ ص ٢٣ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦١.
(٤) شرح الموطأ للزرقاني ج ١ ص ٣٥.
(٥) وفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦٢.
(٦) إرشاد الساري ج ١ ص ٤٩٣.
(٧) شرح النووي على صحيح مسلم ج ٥ ص ١٢٢ ونيل الأوطار ج ١ ص ٣٩١ وراجع : الإستذكار ج ١ ص ٣٤٤.