في مؤتة .. ويتعين أن يكون سيد الجيش هو جعفر ، الذي أظهر النبي «صلىاللهعليهوآله» من الغم عليه ما لم يظهره على أحد ، حتى على عمه حمزة ، كما أنه «صلىاللهعليهوآله» سرّ بقدومه عليه من أرض الحبشة سرورا عظيما ، حتى لقد قال ـ وكان قدم عليه حين فتح خيبر ـ : «لا أدري بأيهما أنا أشد سرورا بقدومك يا جعفر أم بفتح الله على يد أخيك خيبر ..» (١).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٣١ والخصال ص ٤٨٤ و ٧٧ والبحار ج ٢١ ص ٢٤ وراجع : ومنتهى المطلب (ط قديم) ج ١ ص ٣٥٩ والذكرى ص ٢٤٩ وروض الجنان ص ٣٢٧ ومدارك الأحكام ج ٤ ص ٢٠٦ وذخيرة المعاد ج ٢ ص ٣٤٩ والحدائق الناضرة ج ١٠ ص ٤٩٨ وجواهر الكلام ج ١٢ ص ٢٠٠ ومسند زيد بن علي ص ٢٠٣ والمبسوط للطوسي ج ١٠ ص ٢٣ والقواعد والفوائد ج ٢ ص ١٦٠ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٥ ص ١٩٥ و ١٩٧ ومستدرك الوسائل ج ٦ ص ٢٢٧ والمسترشد للطبري ص ٣٣٣ ومقاتل الطالبيين ص ٦ وشرح الأخبار ج ٣ ص ٢٠٤ ومكارم الأخلاق ص ٢٦٢ والإحتجاج ج ١ ص ١٧٢ وذخائر العقبى ص ٢١٤ وعمدة الطالب لابن عنبة ص ٣٥ والبحار ج ١٨ ص ٤١٣ وج ٢١ ص ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ و ٦٣ وج ٢٢ ص ٢٧٦ وج ٣٨ ص ٢٩٤ وج ٣٩ ص ٢٠٧ وج ٧٣ ص ٢٨٣ وج ٨٨ ص ٢٠٧ و ٢٠٨ و ٢١١ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٢٩٧ والمستدرك للحاكم النيسابوري ج ٢ ص ٦٢٤ وج ٣ ص ٢١١ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٣٠ وج ٩ ص ٢٧١ و ٢٧٢ و ٤١٩ وج ١١ ص ٤٤ والمصنف لابن أبي شيبة ص ٧ ص ٥١٦ و ٧٣٢ وج ٨ ص ٤٦٦ والآحاد والمثاني ج ١ ص ٢٧٧ وشرح معاني الآثار ج ٤ ص ٢٨١ والأحاديث الطوال ص ٤٥ والمعجم الصغير ج ١ ص ١٩ والمعجم الأوسط ج ٢ ص ٢٨٧ والمعجم الكبير ج ٢ ص ١١١ وج ٢٢ ص ١٠٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ١٢٨ وج ١٥ ص ٧٢ ونصب الراية ج ٦ ص ١٥٢ ـ