وإذ قد ثبت أن جعفرا كان هو الأمير الأول في غزوة مؤتة ، وليس زيد بن حارثة .. فنستطيع أن نفهم ببساطة : أن ثمة يدا تحاول تشويه الحقيقة ، والتجني على التاريخ.
ولعل ذنب جعفر الوحيد هو : أنه أخو علي «عليهالسلام» ، وهذا هو الذي كان يذكي الحرص على تقديم زيد ، ولو عن طريق التزوير للحقيقة وللتاريخ ..
بل لقد تجاوز الأمر كل الحدود ، ونحن نقرأ عن عائشة قولها : ما بعث رسول الله «صلىاللهعليهوآله» زيد بن حارثة في سرية إلا أمّره عليهم ولو بقي لاستخلفه.
__________________
و ١٥٣ وكنز العمال ج ١١ ص ٦٦٥ و ٦٦٦ وج ١٣ ص ٣٢٣ وتفسير مجمع البيان ج ٣ ص ٤٠١ ومنتقى الجمان ج ٢ ص ٢٧٢ والدرجات الرفيعة ص ٦٩ و ٧٤ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٠٨ وج ٤ ص ٣٥ والكامل لابن عدي ج ٥ ص ٢٤٣ وأسد الغابة ج ١ ص ٢٨٧ وتهذيب الكمال ج ٥ ص ٥٣ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢١٣ و ٢١٦ و ٤٣٧ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٨٤ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٦ والتنبيه والإشراف ص ٢٢٣ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٩١ و ٩٨ وج ٤ ص ٢٣٤ والعبر وتاريخ المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤٠ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٢١٦ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨١٨ وبشارة المصطفى ص ١٦٣ وإعلام الورى ص ٢١٠ وقصص الأنبياء للراوندي ص ٣٤٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ١٦ و ٣٠ وج ٣ ص ٣٩٠ و ٣٩١ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٦ وج ١١ ص ١٠٦ و ١٠٧ وينابيع المودة ج ١ ص ٤٦٨ وج ٢ ص ٨٠ واللمعة البيضاء للتبريزي ص ٢٩٥.