نجعل عليه منديلا ، فأخذت قدوما ، فجعلت أفلذه وأقول : طالما كنا منك في غرور ، وأسلمت (١).
وعن عبد الله بن الزبير : أن هندا أتت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو بالأبطح ، فأسلمت ، وقالت : الحمد لله الذي أظهر الدين الذي اختاره لنفسه ، لتمسني رحمتك يا محمد ، إني امرأة مؤمنة بالله ، مصدقة به.
ثم كشفت عن نقابها ، فقالت : أنا هند بنت عتبة.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «مرحبا بك».
فقالت : يا رسول الله ، والله ، ما كان على وجه الأرض من أهل خباء أحب إلي من أن يذلوا من خبائك ، ولقد أصبحت وما على الارض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من خبائك (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥٥ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٣ و (ط دار المعرفة) ص ٥٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٩ ومسند عمر بن عبد العزيز ص ١٨٠ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٢٣٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٧٠ ص ١٨٤ والأعلام ج ٨ ص ٩٨ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٥٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٩٦. وراجع ص ٩٤ ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٥٠ وراجع : دلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ١٠٠ وعن البخاري ج ٧ ص ١٧٥ (٣٨٢٥) و (ط دار الفكر) ج ٧ ص ٢٢٠ وج ٨ ص ١٠٩ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٣٠ وراجع : السنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٦٦ وج ١٠ ص ٢٧٠ وشرح مسلم للنووي ج ١٢ ص ٩ وفتح الباري ج ٩ ص ٤٤٤ وعمدة القاري ج ٢٣ ص ١٧٣ وج ٢٤ ص ٢٣٥ ومسند الشاميين ج ٤ ص ١٩١ وكتاب التوابين ص ١٢٣ وتغليق التعليق ج ٤ ص ٨١ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٢٣٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٧٠ ص ١٧٩ و ١٨٣ وتاريخ ـ