وعن أم هانئ قالت : قدم النبي «صلىاللهعليهوآله» مكة وله أربع غدائر تعني ضفائر (١).
ونقول :
إن ما نعرفه عن شعر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» هو أنه وفرة لم يبلغ الفرق ، فكان إذا طال لم يتجاوز شحمة أذنه (٢).
فمن وصف شعره «صلىاللهعليهوآله» بأنه جمّة ، وهو الشعر الذي ينزل على المنكبين ، أو لمّة ، وهو الشعر الذي يتجاوز شحمة الأذنين ، فلعله أخذه من الحديث الذي ذكرناه آنفا ، من أنه قد ضفر شعره يوم الفتح أربع ضفائر.
__________________
(١) وراجع : المصنف لابن أبي شيبة ج ٦ ص ٥٧ وج ٨ ص ٥٣٦ وكنز العمال ج ٧ ص ١٦٢ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٢٣ ومسند أحمد ج ٦ ص ٤٢٥ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٢٨٨ وسنن الترمذي ج ٣ ص ١٥٦ وفتح الباري ج ٦ ص ٤١٦ وج ١٠ ص ٣٠٤ وتحفة الأحوذي ج ٥ ص ٣٨٩ و ٣٩٠ وعون المعبود ج ١١ ص ١٦٣ ومسند ابن راهويه ج ٥ ص ٢٣ والشمائل المحمدية للترمذي ص ٣١ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٤٢٩ والطبقات لابن سعد ج ١ ص ٤٢٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٣٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ١٦٠ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١١٩٩ وتاريخ بغداد ج ١٠ ص ٤٣٨.
(٢) مكارم الأخلاق ص ٧٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ١٧ عن ابن عساكر ، والجامع للشرايع ص ٢٩ والحدائق الناضرة ج ٥ ص ٥٥٦ والينابيع الفقهية ج ٢ ص ٦١٤ ومن لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١٢٩ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١ ص ٤١٧ ومناقب الإمام أمير المؤمنين ج ١ ص ١٨ والبحار ج ٧٣ ص ٨٣ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٦ ص ٦٠٣ وفتح الباري ج ٦ ص ٤١٦ ومجمع البحرين ج ٤ ص ٥٢٦.