عليه وآله» بعد ما صنع ببني جذيمة ما صنع ، وقد عاب عبد الرحمن بن عوف على خالد ما صنع.
قال : يا خالد ، أخذت بأمر الجاهلية في الإسلام ، قتلتهم بعمك الفاكه؟! وأعانه عمر بن الخطاب على خالد.
فقال خالد : أخذتهم بقتل أبيك (١).
وفي لفظ : فقال : إنما ثأرت بأبيك (٢).
فقال عبد الرحمن : كذبت والله ، لقد قتلت قاتل أبي (٣) ، وأشهدت على قتله عثمان بن عفان.
ثم التفت إلى عثمان ، فقال : أنشدك الله ، هل علمت أني قتلت قاتل أبي؟
فقال عثمان : اللهم نعم.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٢ وكنز العمال ج ١٣ ص ٢٢٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٢٣٤ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٧١.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٢ و ٢٠٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٧٣ و ٧٤ و (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج ٤ ص ٨٨٤ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢١٠ وراجع : المنمق ص ٢٦٠ و (مخطوطة) ص ٢١٧ وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج ٣ ص ٦٨ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٣٤٢ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٨٨٠ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٥٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٩ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٩٣ و ٥٩٤.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٢ وراجع : المنمق ص ٢٦٠ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٨٨٠ وكنز العمال ج ١٣ ص ٢٢٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٢٣٤ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٧١.