ريب ، فلو أنه كان هو من الصحابة لم يكن معنى لخطابه بمثل هذا الكلام.
٣ ـ إن ابن عوف ، وإن كان في ذلك الوقت ممن يصح أن يعد من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولكن لا يعني بقاءه وكذلك سائر أصحابه «صلىاللهعليهوآله» على حال الإستقامة بعد وفاته أيضا.
ويدل على ذلك حديث : ليردن علي الحوض أقوام ، فيختلجون دوني ، فأقول : رب أصحابي.
فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
وفي بعض نصوص الحديث : إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقري ،
زاد في بعضها قوله : فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (١).
__________________
(١) راجع ألفاظ الحديث في : صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح) ج ٦ ص ٦٩ و ٧٠ و ١٢٢ وج ٨ ص ١٣٦ و ١٤٨ و ١٥٠ و ١٥١ و ١٤٩ و ١٦٩ و ٢٠٢ وج ٩ ص ٥٨ و ٥٩ و ٦٣ و ٦٤ و (ط دار الفكر) ج ٥ ص ١٩٢ و ٢٤٠ وج ٧ ص ١٩٥ و ٢٠٦ و ٢٠٧ و ٢٠٨ وج ٨ ص ٨٧ وصحيح مسلم ج ١ ص ٥٨ و ١٥٠ وج ٧ ص ٦٧ و ٦٨ و ٧٠ و ٧١ و ٩٦ و ١٢٢ و ١٢٣ وج ٨ ص ١٥٧ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٣٥ و ٢٥٣ و ٣٨٤ و ٤٠٢ و ٤٠٦ و ٤٠٧ و ٤٢٥ و ٤٣٩ و ٤٥٣ وج ٣ ص ٢٨ و ١٠٢ و ٢٨١ وج ٥ ص ٤٨ و ٥٠ و ٣٣٩ و ٣٨٨ و ٣٩٣ و ٤٠٠ و ٤١٢ وكنز العمال (ط الهند) ج ١١ رقم (١٤١٦) و (٢٤١٦) و (٢٤٧٢) و (ط مؤسسة الرسالة) ج ٤ ص ٥٤٣ وج ٥ ص ١٢٦ وج ١١ ص ١٧٧ وج ١٣ ص ٢٣٩ وج ١٤ ص ٣٥٨ و ٤١٧ و ٤١٨ و ٤١٩ و ٤٣٣ و ٤٣٤ و ٤٣٥ و ٤٣٦ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤٠٧ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤١٠ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ١ ص ١٥٩ و ١٦٠ و (ط دار الجيل) ج ١ ص ١٦٤ والجمع بين الصحيحين رقم (١٣١) و (٢٦٧). وراجع :