أربع مائة غلام ، يدل على كثرة هائلة في عدد القتلى ، تجعل من الصعب علينا تصديق كلام منسوب إلى رجل مجهول من بني جذيمة ، عن خالد بن إلياس الضعيف في نفسه أيضا ، الذي وصفه ابن معين بأنه : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه (١).
وقال البخاري : ليس بشيء منكر الحديث (٢).
وقال أحمد والنسائي : متروك (٣).
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث (٤).
وقال أبو زرعة : ضعيف ليس بقوي. سمعت أبا نعيم يقول : لا يسوى حديثه فلسين (٥).
وقال النسائي مرة : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه (٦).
__________________
(١) عمدة القاري ج ٥ ص ٢٨٦ وميزان الإعتدال ج ٢ ص ٤٠٨ ونصب الراية للزيلعي ج ١ ص ٤٦٤.
(٢) عمدة القاري ج ٥ ص ٢٨٦ ونصب الراية للزيلعي ج ١ ص ٤٦٤ والكامل لابن عدي ج ٣ ص ٥ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٦٨ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٧٠ و ٧١.
(٣) ميزان الإعتدال ج ١ ص ٦٢٧ و ٦٢٨ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٧٠ و ٧١ وعمدة القاري ج ٥ ص ٢٨٦ ونصب الراية للزيلعي ج ١ ص ٤٦٤ وضعفاء العقيلي ج ٢ ص ٣ والجرح والتعديل ج ٣ ص ٣٢١ والكامل لابن عدي ج ٣ ص ٥ وبحر الدم للمبرد ص ٤٨ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٦٨ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٧٠.
(٤) تخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٤٢ ونصب الراية للزيلعي ج ١ ص ٤٦٤ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٧٠.
(٥) الجرح والتعديل ج ٣ ص ٣٢١ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٧٠.
(٦) تحفة الأحوذي ج ٨ ص ٦٨ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٧١.