ومما لا يعلمون.
٤ ـ وفي نص آخر : أعطاهم على أن يحلوا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مما علم ، ومما لا يعلم.
٥ ـ ليرضوا عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
٦ ـ لروعة نسائهم ، وفزع صبيانهم.
٧ ـ قضاء ، لذمة الله ، وذمة رسوله.
٨ ـ أعطاهم كسوة عيالهم ، وخدمهم ، ليفرحوا بقدر ما حزنوا (كما ورد في حديث إغارة خالد على حي أبي زاهر الأسدي ، حيث قال ابن شهر آشوب : ونحو ذلك روي أيضا في بني جذيمة).
٩ ـ لكل جنين غرة.
١٠ ـ لكل مال مالا.
١١ ـ لميلغة كلبهم ، وحبلة رعاتهم.
وما نريد أن نقوله هنا هو : أن مجموع هذه النصوص يشير إلى أمور عديدة ، كلها على جانب كبير من الأهمية ، فلاحظ ما يلي :
ألف : إن ذلك يدل على : أن الذين قتلوا لم يكونوا جميعا من الكبار والبالغين ، بل كان فيهم أجنة أيضا ، ولذلك أعطى علي «عليهالسلام» لكل جنين غرة. والغرّة ـ بالضم ـ عبد أو أمة.
ومنه : قضى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في الجنين بغرة.
وقال الفقهاء : الغرة من العبد الذي ثمنه عشر الدية (١).
__________________
(١) راجع : مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٢٢ و (مكتب نشر الثقافة الإسلامية) ج ٣ ص ٣٠٢.