وهي كلمة قالها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لأمير المؤمنين «عليهالسلام» في أكثر من مناسبة ، أشهرها : حين تجهز «صلىاللهعليهوآله» لغزو تبوك ، وتخلف عنه جمع من المنافقين في المدينة انتظارا للفرصة ، وأملا بإنجاز مؤامرتهم الشريرة ، وسعيا لتحقيق نواياهم المشؤومة.
فإنه «صلىاللهعليهوآله» قرر : أن يبقي عليا «عليهالسلام» على المدينة مدة غيبته.
فتضايق المتآمرون من المنافقين ، وتضايق معهم من لف لفهم ، ممن كان عازما على المسير أيضا ، لكي يبقوا على مقربة من المستجدات والتحولات ، وليمكنهم التدخل في الوقت المناسب في مسار الأحداث ، وانتهاز الفرص
__________________
لابن جبر ص ٦٨ و ١١٩ و ٣٧٩ ـ ٤٠٥ و ٥٣١ و ٦١٦ و ٦٥٨ والعدد القوية ص ٥١ و ٢٤٧ وكشف اليقين ص ٢٧٩ و ٤٢٥ و ٤٥٩ و ٤٦٦ والنزاع والتخاصم للمقريزي ص ١٠١ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي «عليهالسلام» لابن الدمشقي ج ١ ص ٣٧ و ١٩٧ و ٢٩٦ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٩٢ وينابيع المودة للقندوزي ج ١ ص ١٣٧ و ١٥٦ و ١٥٧ و ١٥٨ و ١٦٢ و ٢٤٠ و ٣٠٩ و ٤٠٤ و ٤٣١ و ٤٣٤ وج ٢ ص ٨٦ و ١٤٦ و ١٥٣ و ٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣٨٦ وج ٣ ص ٢٠٨ و ٢١١ و ٢٧٨ و ٣٦٩ و ٤٠٣ واللمعة البيضاء للتبريزي ص ٦٧ والنصائح الكافية لمحمد بن عقيل ص ٩٦ و ١١٧ و ١٨٣ والأنوار العلوية للشيخ جعفر النقدي ص ٢٣ و ٣٢٨ و ٣٣٦ ولمحات للشيخ لطف الله الصافى ص ٤٣ ومجموعة الرسائل للشيخ لطف الله الصافي ج ١ ص ١٧٤ وج ٢ ص ٣٢٩ وحياة الإمام الحسين «عليهالسلام» للقرشي ج ١ ص ٢٥٥ وحياة الإمام الرضا «عليهالسلام» للقرشي ج ١ ص ١٦٩ وج ٢ ص ٢٦٦ و ٣١٨.