والخزاعي نائم ، ولم يصنع له شيئا ، فعدى عليه فضربه فقتله ، وارتد عن الإسلام ، وساق ما أخذ من الصدقة ، وهرب إلى مكة.
(زاد الواقدي قوله : فقال له أهل مكة : ما ردك إلينا؟!
قال : لم أجد دينا خيرا من دينكم).
وكان يقول الشعر يهجو به رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
وكانت له قينتان ، وكانتا فاسقتين ، فيأمرهما ابن خطل أن يغنيا بهجاء رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
وعن أنس قال : دخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مكة يوم الفتح على رأسه المغفر ، فلما نزعه جاء رجل ، فقال : ابن خطل متعلق بأستار الكعبة.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢٣ و ٢٢٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٩١ وراجع ص ١١١ وقرب الإسناد ص ٦١ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٥٩ و ٨٦٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٩٠ والمبسوط للسرخسي ج ١٠ ص ٣٩ وقرب الإسناد ص ١٣٠ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٣٦ والمستجاد من الإرشاد للعلامة الحلي ص ٧٧ والبحار ج ٢١ ص ١٠٥ و ١١١ و ١٣١ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ١١٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١٢١ وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ص ٢١٨ ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج ٧ ص ٦٨ والإستذكار لابن عبد البر ج ٥ ص ٢٥ وتفسير مجمع البيان للطبرسي ج ١٠ ص ٤٧٢ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٦٩٥ وتفسير الميزان ج ٢٠ ص ٣٨٢ والإصابة ج ٨ ص ٢٧٩ وفتوح البلدان للبلاذري ج ١ ص ٤٦ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ٢٥١ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٦ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٢٤ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٩٥ وسبل الهدى والرشاد الصالحي الشامي ج ٥ ص ٢٢٤.