و «ردّ» ، كقوله تعالى : «وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً».(١)
__________________
(١). البقرة (٢) : ١٠٩.
قال ابن مالك :
انصب بفعل القلب جزئي ابتدا |
|
أعني : رأى خال علمت وجدا |
ظنّ حسبت وزعمت مع عدّ |
|
حجا درى وجعل اللّذ كاعتقد |
وهب تعلّم والتي كصيّرا |
|
أيضا بها انصب مبتدا وخبرا |
وخصّ بالتّعليق والإلغاء ما |
|
من قبل هب والأمر هب قد ألزما |
كذا تعلّم ولغير الماض من |
|
سواهما اجعل كلّ ما له زكن |
وجوّز الإلغاء لا في الابتدا |
|
وانو ضمير الشّأن أو لام ابتدا |
في موهم إلغاء ما تقدّما |
|
والتزم التّعليق قبل نفي «ما» |
و «إن» و «لا» لام ابتداء أو قسم |
|
كذا والاستفهام ذا له انحتم |
لعلم عرفان وظنّ تهمه |
|
تعدية لواحد ملتزمه |
ول «رأى» الرّؤيا انم ما لعلما |
|
طالب مفعولين من قبل انتمى |
ولا تجز هنا بلا دليل |
|
سقوط مفعولين أو مفعول |
وك «تظنّ» اجعل «تقول» إن ولي |
|
مستفهما به ولم ينفصل |
بغير ظرف أو كظرف أو عمل |
|
وإن ببعض ذي فصلت يحتمل |
واجري القول ك «ظنّ» مطلقا |
|
عند سليم ، نحو : «قل ذا مشفقا» |