يضيع أولياءه ، وإن يكونوا أعداء الله ، فما همّك وشغلك بأعداء الله؟ (١)
١١ ـ يا دنيا يا دنيا إليك عنّي. (٢)
١٢ ـ كان في الأرض أمانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسّكوا به.
أمّا الأوّل ـ الذي رفع ـ فهو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأمّا الأمان الباقي فالاستغفار. قال الله تعالى : (وَما كانَ اللهُ ليعذبكم وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(٣)
١٣ ـ ولا تؤاخذني بأسوء عملي. (٤)
١٤ ـ لا مال أعود من العقل ، ولا وحدة أوحش من العجب. (٥)
١٥ ـ يا بن آدم! كن وصيّ نفسك في مالك واعمل فيه ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك. (٦)
__________________
(١). نهج البلاغة ، الحكمة ٣٥٢.
(٢). نهج البلاغة ، الحكمة ٧٧.
(٣). نهج البلاغة ، الحكمة ٨٨.
(٤). مفاتيح الجنان ، دعاء أبي حمزة الثمالي.
(٥). نهج البلاغة ، الحكمة ١١٣.
(٦). نهج البلاغة ، الحكمة ٢٥٤.