هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة. عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ليأرزن الإسلام [إلى مكة والمدينة] كما يأرز السيل إلى الدمن (١)».
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن أبا عثمان أحمد بن محمّد المقدّمي مات في سنة ثلاث وستين ومائتين.
قرأت بخط محمّد بن مخلد : مات أبو عثمان أحمد بن محمّد بن أبي بكر المقدّمي في جمادى الآخرة سنة أربع وستين ومائتين.
ثم أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس. قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال : وأبو عثمان المقدّمي يوم الثلاث ، لعشرين خلت من جمادى الآخرة سنة أربع وستين ـ يعني كانت وفاته ـ وهذا أصح مما قال ابن قانع.
سمع أباه ، ويحيى بن عثمان الحربيّ ، ويزيد بن مهران الخبّاز ، ويوسف بن يعقوب الصّفّار ، وإسماعيل بن موسى الفزاري الكوفيين ، وأحمد بن محمّد بن أبي برة المكي ، وطبقتهم. روى عنه موسى بن هارون الحافظ ، ومحمّد بن مخلد ، وأبو عبد الله الحكيمي ، وأبو عمرو بن السماك ، وكان ثقة.
أخبرنا عبد العزيز بن محمّد بن جعفر العطار ، حدّثنا عثمان بن عبد الله الدّقّاق ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن محمّد بن بكير القصير ، حدّثنا يزيد بن مهران ـ أبو خالد الخبّاز ـ حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : أول مولود ولد في الإسلام عبد الله بن الزبير. قالت : فجئنا به إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ليحنكه فقال : «اطلبوا لي تمرة» فطلبنا له تمرة فو الله ما وجدناها.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس. قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال : وأحمد بن محمّد بن بكر أبو العبّاس النّيسابوريّ المعروف بالقصير بن القصير كان ينزل في درب الزاغوني ، النافذ إلى دار عمارة ، وفي هذا
__________________
(١) ما بين المعقوفتين زيادة من مجمع الزوائد. انظر الحديث في : مسند أحمد ٤ / ٧٣. ومجمع الزوائد ٧ / ٣١٨. وكنز العمال ١٢٠٢ ، ١٢٠٤.
(٢) ٢٦١٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٩٥ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ١٠ / ١٧٧ ، ١٧٨.