وبخاري ، ثم انصرف إلى نيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة ، ثم خرج إلى جرجان ومنها إلى الري ، فبلغني أنه توفي في الري في صفر من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
حدث عن أبي عيسى محمّد بن أحمد بن قطن السّمسار ، ومحمّد بن داود بن حمدان الكرخي. سمع منه شيخنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبد الله المقرئ المعروف بالحذاء. وروى عنه أحمد بن عمر بن قرقر الحذّاء. وذكر أنه سمع منه في سنة ستين وثلاثمائة.
حدث عن أبي القاسم البغويّ ، حدّثنا عنه محمّد بن عمر بن بكير النجار.
أخبرنا ابن بكير [حدّثنا (٣)] أحمد بن العبّاس بن مسبّح البزّار ـ إملاء من لفظه ـ حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن بنت منيع ، حدّثنا عبد الله بن عون الخرّاز ـ وكان من خيار عباد الله ـ سنة ست وعشرين ومائتين ـ حدّثنا بشر عن مسعر عن قتادة عن أنس ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم : كان يقوم حتى ترم قدماه ، فقيل له : يا رسول الله ، أتفعل هذا ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!. قال : «أفلا أكون عبدا شكورا (٤)».
وحدّثنا عنه ابن بكير بهذا الحديث وحده ، وأظنه لم يكن عنده عنه غيره والله أعلم.
سمع أبا حامد محمّد بن هارون الحضرمي ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبا عمر محمّد بن يوسف القاضي ، وإسماعيل بن العبّاس الورّاق ، وعبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، والقاضي المحاملي. حدّثنا عنه أبو القاسم الأزهري ، وأبو
__________________
(١) ٢٤٦٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٤٩ في المطبوعة.
(٢) ٢٤٦٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٥٠ في المطبوعة.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٦٣ ، ٦ / ١٦٩ ، ٨ / ١٢٤. وصحيح مسلم ، كتاب صفات المنافقين ٧٩ ، ٨٠ ، ٨١. وفتح الباري ٨ / ٥٨٤ ، ٩ / ١٠٥ ، ١١ / ٣٠٣.
(٥) ٢٤٦٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٥١ في المطبوعة.