حدث عن خلف بن هشام البزّار ، ومحمّد بن إسحاق المسيبي ، وعلي بن المديني ، ومحمّد بن حسّان السمتي ، وعلي بن الجعد ، وداود بن رشيد ، وهناد بن السرى ، ومحمّد بن حسّان السمتي ، وعلي بن الجعد ، وداود بن رشيد ، وهناد بن السرى ، ومحمّد بن حميد الرّازيّ ، والحارث المحاسبي ، وأحمد بن إبراهيم الدروقي ، ومحمّد ابن الحسين البرجلاني ، والزبير بن بكار. روى عنه محمّد بن مخلد ، وأبو عمرو بن السماك ، وجعفر الخالدي ، وأبو بكر الشّافعي ، وحبيب بن الحسن القزّاز ، ومخلد بن جعفر الدّقّاق ، والحسين بن محمّد بن عبيد العسكريّ ، وغيرهم. وكان معروفا بالخير ، مذكورا بالصلاح.
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أحمد الواعظ قال : سمعت جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي يقول : سمعت أحمد بن محمّد بن مسروق يقول : الحب قيد المحبين إذا صح ، وزمام المحبوبين إلى المحبين تعطف من الحق على المحبوب بصدقه.
حدّثنا عبد العزيز بن علي الورّاق ـ لفظا ـ حدّثني علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني ـ بمكة ـ حدّثنا الخالدي ، حدّثني أحمد بن مسروق قال : دخلت إلى الري ، فقصدت أبا موسى الدّولابي ، وكان في ذلك الوقت من أشرف من يذكر ، فلقيته فسلمت عليه وأقمت عنده في منزله ثلاثة أيام ، وكان له تلامذة يتكلم عليهم فأردت الخروج فوقفت عليه لأودعه ، فابتدأني وقال : يا غلام الضيافة ثلاثة أيام ، وما كان فوق ذلك فهو صدقة منك عليّ.
أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب ، حدّثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال : سمعت جعفر الخالدي يقول : سمعت أبا العبّاس بن مسروق يقول : أردت السفر فودعت والدتي وخرجت ومضى لي أيام ، فلما كان في يوم من الأيام وقفت وقفة فلم يكن لي قدم إلى قدام ، ولم أدر ما العلة! فرجعت فجئت باب الدار ففتحت الجارية الباب فرأيت والدتي في بيت الدهليز وقد لبست سوادا فأهالني ذلك منها فقلت لها : يا أمي أيش الخبر؟ فقالت : يا بني اعتقدت من وقت خرجت أن ألزم
__________________
(١) ٢٨١٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٥٠٢ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٠٧. ولسان الميزان ١ / ٢٩٢. وسؤالات حمزة السهمي للدار قطني ١٦٥.