يغفر ، وذنب لا يترك ، وذنب يغفر. فأما الذنب الذي لا يغفر فالإشراك بالله ، وأما الذنب الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا ، وأما الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله تعالى»
قال سليمان : لم يروه عن التيمي إلّا يزيد. تفرد به أبو الربيع.
حدث أبو القاسم بن الثلاج : عنه ، عن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي.
وقرأت بخط ابن الثلاج. قال لنا أبو بكر : ولدت لأربع خلون من المحرم سنة إحدى وستين ومائتين ، وتوفي في شعبان سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
* * *
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عمرو
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحير ، أخبرنا محمّد بن الحسين السّلميّ. قال : أحمد ابن عمرو الخطّابي من جلة مشايخ بغداد. صحب سريا السّقطيّ ، ولزم بعده الجعيد إلى أن مات.
من أهل البصرة. سمع هدبة بن خالد ، وعمر بن موسى الحادي ، وإسماعيل بن سيف ، وعبد الرّحمن بن الفضل بن موفق ، والحسن بن علي بن راشد الواسطي ،
__________________
(١) ٢٤٧١ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٥٥ في المطبوعة.
(٢) السوسنجردي : هذه النسبة إلى قرية بنواحي بغداد يقال لها : سوسنجرد (الأنساب ٧ / ١٨٩).
(٣) ٢٤٧٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٥٦ في المطبوعة.
(٤) ٢٤٧٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٥٧ في المطبوعة.
انظر : سؤالات الحاكم للدار قطني برقم ٢٣. وسؤالات حمزة السهمي للدار قطني ١١٦.
والمنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٤. وميزان الاعتدال ١ / ١٢٤. ولسان الميزان ١ / ٥١. والمغني ١ / ٥١. ومعجم شيوخ الإسماعيلي ٢٠. وسير أعلام النبلاء ٩ / ١٣٢. وتذكرة الحفاظ ٢ / ٢٨٥. والعبر ٢ / ٩٢.