قدم بغداد وحدث بها عن حام (٢) بن نوح البلخي ، وعيسى بن أحمد العسقلاني ، وفتح بن هشام البخاريّ. روى عنه أحمد بن جعفر بن الخلّال ، ومحمّد ابن المظفر ، وعلي بن محمّد السّكّريّ.
أخبرني الأزهري ، حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ ، حدّثنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن حامد البلخي ـ قدم علينا حاجّا ـ حدّثنا حام بن نوح ، حدّثنا سالم ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن يحيى ، عن سعيد بن المسيب : أن عمر لما صدر عن منى أناخ وكوم كومة من البطحاء فألقى عليها طرف ثوبه ، ثم استلقى ثم مدّ يده إلى السماء فقال : اللهم كبرت سني ، وانتشرت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مفتون ولا مفرط. وذكر بقية الحديث.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن حامد البلخي ـ قدم علينا بغداد ـ حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبد الله البغداديّ ، حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق البصريّ العطار ـ بأنطاكية ـ حدّثنا أبو عبد الله الضّحّاك بن حجوة ، حدّثنا الفريابي ، أخبرنا سفيان الثوري ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء ، فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله (٤)».
حدّثني الأزهري ، حدّثنا الحسين بن أحمد بن بكير ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن حامد البلخي الجمّال ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمّد البغداديّ ، حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق ، مثله سواء.
__________________
(١) ٢٦٥٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٤٠ في المطبوعة.
(٢) في الصميصاطية : «حم».
(٣) ٢٦٥٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٤١ في المطبوعة.
(٤) في الحديث في : العلل المتناهية ١ / ٧٠. وإتحاف السادة المتقين ١ / ٧١. وكنز العمال ٢٨٧٦٤ ، ٢٨٧٦٥.