قدم بغداد وحدث بها ، عن أبي داود السنجي. روى عنه علي بن عمر السّكّريّ.
حدّثنا عبد العزيز بن علي الخياط ـ لفظا ـ حدّثنا علي بن عمر بن محمّد السّكّريّ ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن القاسم بن داود المروزيّ ـ سنة ثلاث وثلاثمائة ـ حدّثنا أبو داود سليمان بن معبد قال : حدّثنا محمّد بن خالد بن عثمة البصريّ. حدّثني موسى بن يعقوب ، حدّثني سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف (٢)».
نيسابوري الأصل ، سمع الحسن بن حمّاد ـ سجادة ـ وأبا همام الوليد بن شجاع ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، ومحمّد بن سليمان لوينا ، وأحمد بن منيع. روى عنه أبو بكر بن شاذان ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو حفص الكتاني ، وغيرهم ، وكان ثقة.
أخبرني محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازيّ قال : أنشدنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكريّ قال : أنشدني أحمد بن القاسم ، أخو أبي اللّيث الفرائضي :
لا تترك الحزم في أمر هممت به |
|
فإن سلمت فما بالحزم من باس |
العجز ضرّ وما بالحزم من ضرر |
|
وأحزم الحزم سوء الظّنّ بالنّاس |
أخبرنا علي بن المحسن المعدّل ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله الدّوريّ قال : قال لي أبو محمّد المادرائي الكاتب صاحب الديون : هل كتبت عن أخي أبي اللّيث الفرائضي شيئا؟ فقلت : كثيرا. فقال : كان يجيء ويشرب عندي نبيذ التمر. وكان حسن المعاشرة على النبيذ ، طيبا خفيف الروح ، صالح الأدب.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري وعلي بن أبي علي قالا : حدّثنا أحمد بن إبراهيم قال :
__________________
(١) ٢٥١٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٩٤ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب البر والصلة ١٥٩ ، ١٦٠. وصحيح البخاري ٤ / ١٦٢.
(٣) ٢٥١١ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٩٥ في المطبوعة.
(٤) الفرائضى : هذه النسبة إلى الفرائض وهي المقدرات وعلم المواريث ، ويقال لمن يعلم هذا الفرضي والفارض والفرائض (الأنساب ٩ / ٢٥٨).