حدث عن أحمد بن الوليد الفحام ، ومحمّد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني ، وأبو القاسم الثلاج.
وذكر ابن الثلاج ـ فيما قرأت بخطه ـ أنه مات في شهر ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
من ساكني بغداد. حدث عن أحمد بن الحسن المصريّ الأبلي ، ومحمّد بن يونس الكديمي. روى عنه أبو حفص بن شاهين ، وأبو الفتح بن مسرور البلخي.
وقال أبو الفتح : كان يعرف بسبع مجانين ، وما علمت من أمره إلّا خيرا.
حدث ببغداد عن أبي العبّاس الأصم النّيسابوريّ. روى عنه يوسف بن عمر القواس.
أخبرني الحسن بن أبي طالب ، حدّثنا يوسف بن عمر ، حدّثني أحمد بن محمّد بن حمزة الرّازيّ الفرائضي ، حدّثنا أبو العبّاس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان. قال : كان للشافعي صديق ، فبلغه عنه شيء فعاتبه بأبيات أرسلها إليه :
اذهب فإنّك من ودادي طالق |
|
لا طالق منّي طلاق البين |
فإنّ ارعويت فإنّها تطليقة |
|
ويقيم ودّك لي على ثنتين |
وإن اعوججت شفعتها بمثالها |
|
فيكون تطليقين في قرءين |
وإن الثّلاث أتتك منّي بتّة |
|
لم يغن عنك شفاعة الثقلين |
__________________
(١) ٢٦٥٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٤٢ في المطبوعة.
(٢) البربهاري : هذه النسبة إلى بربهار ، وهي الأدوية التي تجلب من الهند من الحشيش والعقاقير والفلوس وغيرها ، ويقول البحرية وأهل البصرة لها : البربهار ومن يجلبها يقال له البربهاري (الأنساب ٢ / ١٢٥).
(٣) ٢٦٥٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٤٣ في المطبوعة.
(٤) ٢٦٥٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٤٤ في المطبوعة.
(٥) الفرائضى : هذه النسبة إلى الفرائض وهي المقدرات وعلم المواريث ، ويقال لمن يعلم هذا العلم : الفرضي ، والفارض ، والفرائضى (الأنساب ٩ / ٢٥٨).