تنحّ عن البلاد وساكنيها |
|
فها في الخلد ضاق بك الفسيح |
وكنت بها وزوجك في رخاء |
|
وقلبك من أذى الدّنيا مريح |
فما انفكّت مكايدتي ومكري |
|
إلى أن فاتك الثّمن الرّبيح |
فلو لا رحمة الجبّار أضحى |
|
بكفّك من جنان الخلد ريح |
وجاورنا عدوّ ليس يفنى |
|
عدوّ ما يموت فنستريح |
من أصحاب أحمد بن حنبل. أكثر رواية المسائل عنه.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر قال : أخبرنا أبو بكر الخلّال قال : وأبو الحارث الصائغ أحمد بن محمّد من أصحاب أبي عبد الله كان أبو عبد الله يأنس به ، وكان يقدمه. ويكرمه ، وكان له عنده موضع جليل.
وروى عن أبي عبد الله مسائل كثيرة جدّا بضعة عشر جزءا ، وجوّد الرواية عن أبي عبد الله.
حدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه أبو سعيد الأعرابي.
حدّثني الصوري ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصري ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد ، حدّثنا أحمد بن محمّد الأدمي البغداديّ ، حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدّثنا موسى الفراء ، عن علقمة بن مرثد ، عن أبي عبد الرّحمن ، عن عثمان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خياركم ـ أو أفضلكم ـ من تعلم القرآن وعلمه (٣)».
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البزّاز ـ بالبصرة ـ حدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان النّسوي ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين بإسناد نحوه.
حدث عن خالد بن خداش. روى عنه أبو الحسين بن شاذان البزّاز.
__________________
(١) ٢٨٦٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٥٥٣ في المطبوعة.
(٢) ٢٨٧٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٥٥٤ في المطبوعة.
(٣) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.
(٤) ٢٨٧١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٥٥٥ في المطبوعة.