ذكر أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين السّلميّ أنه سأل الدار قطني عن أبي سهل ابن زياد. فقال : ثقة.
سئل أبو بكر البرقانيّ ـ وأنا أسمع ـ عن أبي سهل بن زياد فقال : صدوق. وقد روى عنه الدار قطني في الصحيح ، وإنما كرهوه لمزاح كان فيه.
أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ. قال : توفي أبو سهل بن زياد يوم السبت لسبع خلون من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة ، ودفن من الغد.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : توفي أبو سهل بن زياد يوم السبت العصر ، ودفن يوم الأحد لثمان خلون من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة ، ودفن بقرب قبر معروف الكرخي ، وسنة يوم توفي إحدى وتسعون سنة وأشهر.
قلت : وذكر أنه ولد في صفر من سنة تسع وخمسين ومائتين.
حدّثنا أبو الحسين بن الفضل ـ إملاء ـ قال : توفي أبو سهل بن زياد القطّان للنصف من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة. والأول أصح.
سكن بغداد وحدث بها عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطّائيّ الذي يروى عن أبيه عن علي بن موسى الرضا. روى عنه الحاكم أبو عبد الله بن البيّع النّيسابوريّ.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله بن أحمد الحافظ قال : أحمد بن محمّد بن عبد الله العنبري الصّوفيّ النّيسابوريّ ، سكن مدينة السّلام نيفا وعشرين سنة ، وأثرى بها بعد أن كان لبس المرقعة أكثر من ثلاثين سنة ، آخر عهدي به ببغداد في قطيعة الربيع في داره سنة ثمان وستين وثلاثمائة ، ثم جاءنا نعيه سنة سبعين وثلاثمائة.
حدث عن محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن جعفر المطيريّ. حدّثني عنه عبد العزيز ابن علي الأزجي.
__________________
(١) ٢٧٢٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٤٠٥ في المطبوعة.
(٢) ٢٧٢١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٤٠٦ في المطبوعة.