حيّان يقول : سنة إحدى وثلاثمائة فيها مات أحمد بن هارون بن روح البرذعيّ ببغداد.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال : وتوفي أحمد بن هارون البرديجي في شهر رمضان من سنة إحدى وثلاثمائة ، وكان من حفاظ الحديث المذكورين بالحفظ ، والفقه ، ولم يغير شيبه.
من أهل سر من رأي ، حدث عن الحسن بن يزيد الجصّاص ، روى عنه ابن لؤلؤ الورّاق.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ ، أخبرنا علي بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن هارون المعروف بشيطان الطاق ـ بسر من رأى ـ حدّثنا الحسن بن يزيد الجصّاص ، حدّثنا إسماعيل بن يحيى ، عن سفيان ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أحب قوما على أعمالهم حشر يوم القيامة في زمرتهم ، فحوسب بحسابهم ، وإن لم يعمل أعمالهم (٢)».
سكن بغداد وحدث بها عن إسحاق بن صدقة بن صبيح الدّينوريّ ، وعبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي. روى عنه أبو الحسن الدار قطني ، وأبو القاسم بن الثلاج ، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم بن مهران الدّينوريّ ، حدّثنا إسحاق بن صدقة بن صبيح الدّينوريّ ، حدّثنا خالد بن مخلد ، حدّثنا سليمان ـ يعني ابن بلال ـ عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، فهي لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر : فأما الذي هي له أجر فالذي يتخذها
__________________
(١) ٢٩٧٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٦٦٢ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : المعجم الكبير ٣ / ٣. ومجمع الزوائد ١٠ / ٢٨١. وكشف الخفا ٢ / ٣٠٩.
(٣) ٢٩٧٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٦٦٣ في المطبوعة.