الخضر المروزيّ. روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ ، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيّع.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمّد بن أبي هاشم ، أخبرني أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسحاق بن راهويه ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الخضر ، حدّثنا محمّد بن عبدة قال : قال أبو معاذ : سمعت الكسائيّ يقول : أحب إليّ أن يقرأ الناس بالقراءة التي قرأ بها القراء الذين يقتدى بهم ، وما لم يقرأ به أحد من القراء فلا أحب أن يقرأ به [إلا (١)] أعرابي هي لغته.
الفقيه على مذهب أبي حنيفة. سكن بغداد ودرس بها.
حدّثني القاضي أبو عبد الله الصيمري. قال : صار التدريس بعد أبي الحسن الطرخي إلى أصحابه ، فمنهم أبو علي الشّاشي وكان شيخ الجماعة وكان أبو الحسن جعل التدريس له حين فلج ، والفتوى إلى أبي بكر الدامغاني ، وكان يقول : ما جاءنا أحفظ من أبي علي.
قال الصيمريّ : وتوفي أبو علي الشّاشي في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
سكن بغداد عند مسجد الأنباريّين ببركة زلزل ، وحدث عن يوسف بن يعقوب القاضي ، ويحيى بن محمّد البختري الحنائي ، وجعفر بن محمّد الفريابي ، وقاسم بن زكريا المطرز ، وعبد الله بن محمّد بن ناجية ، وغيرهم.
وكان حافظا للقرآن ، قرأ على أبي العبّاس أحمد بن سهل الأشناني بحرف عاصم من طريق حفص عنه. روى عنه أبو الحسن الدار قطني.
قرأت بخط القاضي أبي على المحسن بن علي التّنوخي. قال لي علي بن عمر
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) ٢٥٩٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٨٣ في المطبوعة.
(٣) الشاشي : هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون يقال لها الشاش ، وهي من ثغور الترك (الأنساب ٧ / ٢٤٤).
(٤) ٢٥٩٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٨٤ في المطبوعة.