حمزة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحرب خدعة (١)».
فأشهد عليه بالله أنه كذاب ، ولقد نسخت كتب أبي اليمان لشعيب ما لا أحصيه ، وأخذت عليها من الدراهم غير مرة ، كنت أكتبها الجزء بثلاثة دراهم صحاح فكيف يحدث الحجازيّ عنه بهذا الحديث حديث أبي الزناد ، فينبغي أن يكون شيطان لقنه إياه.
قال أبو هاشم : وكان أبو عتبة جارنا وكان يخضب الحمرة ، وكان مؤذن مسجد الجامع ، وكان عمي وأصحابنا يقولون : إنه كذاب فلم نسمع منه شيئا ، بلغني أن أبا عتبة مات بحمص في سنة إحدى وسبعين ومائتين.
حدث عن عبّاد بن عبّاد المهلّبي ، وعبد الرّحمن بن مهدي ، وسويد بن عبد العزيز ، وعمر بن عبد الواحد ، وعبد الله بن نمير ، وخلاد بن يحيى ، ومحمّد بن إبراهيم الشامي ، وغيرهم. روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ، ومحمّد بن جعفر القماطري ، وزريق بن عبد الله المخرميّ ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز.
أخبرني أبو نصر أحمد بن محمّد بن أحمد بن حسنون النّرسي ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن الفرج الجشمي المقرئ ، حدّثنا عبّاد بن عبّاد المهلّبي ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم بن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقوم الرجل للرجل إلا بنى هاشم فإنهم لا يقومون لأحد (٣)».
أخبرني الأزهري قال : قال لنا الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ : أحمد بن الفرج الجشمي ضعيف.
مات في سنة اثنتين وثمانين ومائتين. ذكره أبو الحسين بن المنادي وزعم أنه قد روى الحديث ، وذمه في مذهبه واعتقاده.
__________________
(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ١٣٦١ ، ١٣٦٢. وفتح الباري ١٢ ، ٢٨٧.
(٢) ٢٤٨٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٦٩ في المطبوعة.
انظر : ميزان الاعتدال ١ / ١٢٨.
(٣) انظر الحديث في : الأحاديث الضعيفة ٣٤٥.
(٤) ٢٤٨٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٧٠ في المطبوعة.