محمّد بن أحمد بن المؤمل ، حدّثنا أبي ، حدّثنا بشر بن محمّد السّكّريّ ، حدّثنا علي ابن أبي خديجة ، عن محمّد بن عبد الملك الأنصاريّ ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إن أخي حلف بالطلاق أن لا يكلمني ، فهل تجد له مخرجا؟ قال : «وكيف حلف» قال : قال امرأته طالق ثلاثا إن كلمني ، قال : «كيف ضنها بزوجها؟» قال : ما أضنها به. قال : «كيف ضنه بها؟». قال : ما أضنه بها. قال : «يدعها حتى تنقضي عدتها ثلاث حيض ثم كلم أخاك ، فليخطبها بمهر جديد ونكاح جديد فتكون عنده على تطليقتين» (١). محمّد بن عبد الملك ضعيف.
نزل المصيصة وحدث بها عن محمّد بن القاسم الأسديّ ، ويزيد بن أبي حكيم العدني ، وصالح بن بيان الساحلي ، وروح بن أسلم البصريّ. روى عنه علي بن عبد الصّمد الطّيالسيّ ، وعبد الله بن الصّقر السّكّريّ ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وغيرهم.
كتب إلى عبد الوهاب بن عبد الله المري ـ من دمشق ـ قال : أخبرنا أبو علي الفرائضي.
وحدّثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصّوفيّ ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن شباب بن نهار ابن سليمان بن داود بن الفيض السّلميّ الجلّاب ـ بدمشق ـ أخبرنا الحسين بن إبراهيم ابن جابر الفرائضي ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر بن الحسين ـ بسندفا قال : قال عبد العزيز بن أبي طاهر الصّوفيّ : من أعمال مصر ـ قال : أخبرنا أحمد بن مطهر البغداديّ ـ بالمصيصة سنة ست وخمسين ومائتين ـ حدّثنا يزيد بن أبي حكيم العدني ، حدّثنا مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر. قال : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم في سير فتأخرت فسمعت صارخا يصرخ ، فخشيت أن يكون نزل فيّ قرآن ، قال : فجئت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «لقد نزل عليّ في هذه الليلة سورة هي أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس» ثم قرأ : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) لفظ حديث الصّوفيّ.
__________________
(١) انظر الحديث في : الموضوعات ٢ / ٢٧٨. وتنزيه الشريعة ٢ / ٢٠٢. والفوائد المجموعة ١٣٩.
(٢) ٢٩٢٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٦١٢ في المطبوعة.