أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع. قال : ومات أبو بكر أحمد بن محمّد بن الحسن بن جنيد صاحب أبي ثور يوم الأربعاء ودفن في يوم الخميس لتسع عشرة خلون من ذي القعدة سنة خمس وثمانين ـ يعني ومائتين ـ وكان أحد الفقهاء المشهورين ، منزله بالجانب الغربي على نهر كرخايا درب الكوفيين.
سمع عيسى بن حمّاد زغبة ، وعبد الغني بن عبد العزيز بن العسال المصريين ومحمّد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي ، وعمر بن شبة النميري. روى عنه محمّد ابن جعفر المعروف بزوج الحرّة ، وأبو القاسم بن النخاس المقري ، وأبو عمر بن حيويه ، وأبو بكر بن شاذان ، وأبو حفص بن شاهين ، وكان ثقة ينزل بين السورين.
أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن أبي بكر بن شاذان ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن جعفر ابن أحمد الجريري ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن الخزّاز الرّبعيّ ، أخبرنا عيسى ابن حمّاد زغبة ، حدّثنا اللّيث عن يزيد بن أبي حبيب أن خالد بن كثير حدثه أن السرى بن إسماعيل الكوفيّ حدثه أن الشعبي حدثه أنه سمع النعمان بن بشير يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن الزبيب خمرا ، ومن التمر خمرا ، ومن العسل خمرا ، وأنا أنهى عن كل مسكر (٤)».
أخبرنا أبو القاسم الأزهري ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن. قال : ومات أبو العبّاس الخزّاز سنة خمس عشرة وثلاثمائة يوم الجمعة ، لعشر خلون من جمادى الأولى.
__________________
(١) ٢٦٣٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٢٢ في المطبوعة.
(٢) هكذا في الأصل بالحاء المهملة.
(٣) ٢٦٣٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٣٢٢ في المطبوعة.
(٤) انظر الحديث في : سنن الترمذي ١٨٧٢. وسنن ابن ماجة ٣٣٧٩. ومسند أحمد ٤ / ٢٦٧ والمستدرك ٤ / ١٤٨. وحلية الأولياء ٧ / ٣٢٧.