حدّثني عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال : مات أحمد بن الوليد بن حوالة سنة خمس عشرة ـ يعني وثلاثمائة ـ.
ذكره عبد الرّحمن السّلميّ النّيسابوريّ في تاريخه.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيرى ، أخبرنا محمّد بن الحسين النّيسابوريّ قال : أحمد ابن وهب أبو جعفر دخل البصرة وصحب أبا حاتم العطار. وكان أستاذ يعقوب الزّيّات ، وكان نازلا في مسجد الشونيزية. مات سنة سبعين ومائتين أو بعدها بقليل.
أخبرنا إسماعيل الحيرى ، أخبرنا محمّد بن الحسين. قال : أحمد بن وهب الزّيّات من أصحاب بشر ـ يعني ابن الحارث ـ وسرى بن المغلّس ، وحارث بن أسد المحاسبي. قال : وكان من أقران الجنيد ، وكان يقعد معه في المسجد الجامع ببغداد حتى مات أحمد بن وهب وكان الجنيد يبجله ويقدمه على نفسه.
من ولد عقبة بن أبي معيط ، قدم بغداد وحدث بها عن حكم بن سيف الرقي ، وأظنه ببغداد مات. روى عنه مخلد بن جعفر الباقرحي.
أخبرنا أبو طاهر محمّد بن علي بن محمّد بن يوسف الواعظ ، حدّثنا مخلد بن جعفر الدّقّاق ، حدّثني أبو العبّاس أحمد بن وهب بن عمرو بن عثمان بن محمّد بن خالد بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عبد شمس الرقي ، حدّثنا حكيم بن سيف الرقي أبو عمرو الأسديّ ، حدّثنا بقية بن الوليد عن محمّد بن الفضل ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي بن أبي طالب ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من أسبغ الوضوء في البرد الشديد ، كان له من الأجر كفلان ، ومن أسبغ الوضوء في الحر الشديد ، كان له من الأجر كفل (٤)».
__________________
(١) ٢٩٦٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٦٤٦ في المطبوعة.
(٢) ٢٩٦٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٦٤٧ في المطبوعة.
(٣) ٢٩٦٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٦٤٨ في المطبوعة.
(٤) انظر الحديث في : الترغيب والترهيب ١ / ١٥٨. ومجمع الزوائد ١ / ٢٣٧. والأحاديث الضعيفة ٨٣٩ ، ٨٤٠.