ابن الحسن. وروى عنه غيره فسماه أحمد بن محمّد بن عيسى. وسنعيد ذكره إن شاء الله.
من أهل الكوفة ، قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن إدريس الأودي ، وأبي بكر ابن عياش ، وحفص بن غياث ، ومحمّد بن فضيل ، ووكيع ، وأبي معاوية ، وكان عنده عن أبي معاوية تفسيره ، وعن يونس بن بكير مغازي محمّد بن إسحاق. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وأبو القاسم البغويّ ، وقاسم بن زكريا المطرز ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، ورضوان بن أحمد الصّيدلانيّ ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبو عمرو بن السماك ، وحمزة بن محمّد الدهقان ، وأبو سهل بن زياد القطّان ، وأبو جعفر بن برية الهاشميّ ، وغيرهم.
حدّثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ـ إملاء ـ في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار بن محمّد قال : حدّثنا يونس ـ يعني ابن بكير ـ ، عن مسعر بن كدام ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن رجل من كنانة. قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا (٢)».
أخبرنا هلال بن محمّد بن جعفر الحفار ، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر [بن حبيش (٣)] عن عبد الله. قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (٤)».
__________________
(١) ٢٣٢٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٤ في المطبوعة.
انظر : ميزان الاعتدال ١ / ١١٢. وتهذيب الكمال ٦٥ (١ / ٣٧٨) وتهذيب التهذيب ١ / ٥٢.
والجرح والتعديل ١ / ١ / ٦٢. وسؤالات حمزة السهمي للدار قطني ١٦٣.
(٢) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ٤٩٢ ، ٤ / ٣٤١ ، ٥ / ٣٧١ ، ٣٧٦. ومجمع الزوائد ٦ / ٢١ ، ٢٢. والمعجم الكبير ٥ / ٥٦ ، ٨ / ٣٧٦. ودلائل النبوة ٥ / ٣٨٠. وصحيح ابن حبان ٣٦٨٢.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) سبق تخريجه ، راجع الفهرس