وعبد الله بن روح المدائنيّ ، ومضر بن محمّد الأسديّ. روى عنه القاضي أبو الحسن الجرّاحي ، ومحمّد بن المظفر الحافظ.
حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يوسف يقول : سألت أبا الحسن الدار قطني عن أبي بكر أحمد بن عبد الملك بن عيسى بن جعفر الهاشميّ. فقال : ثقة.
وهو ابن أخت أبي القاسم الأزهري. بكّر به خاله في السماع من أبي حفص الكتاني ، وأبي الحسين بن حمة الخلّال ، وأبي القاسم بن الصّيدلانيّ ، وابن الصّلت المجبر ، ونحوهم. كتبت عنه شيئا يسيرا ، وكان أميّا لا يكتب ، وسماعه في كتب خاله.
أخبرني أبو نصر أحمد بن عبد الملك ، حدّثنا عمر بن إبراهيم المقرئ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ ، حدّثنا عثمان ـ يعني ابن أبي شيبة ـ ، حدّثنا هشيم ، أخبرنا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك. قال : لما طلق رسول الله صلىاللهعليهوسلم حفصة ، أمر أن يراجعها فراجعها.
مات أبو نصر بن الحواجبيّ قرب آخر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
قدم علينا حاجّا وهو شاب في حياة أبي القاسم بن بشران ، ثم عاد إلى نيسابور وقدم علينا مرة ثانية في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فكتب عني في ذلك الوقت وكتبت عنه في المقدمتين جميعا ، وكان يروى عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايينيّ. ومحمّد بن الحسن العلوي الحسني ، وأبي طاهر الزيادي ، وعبد الله بن يوسف بن بابويه الأصبهاني ، وأبي عبد الرّحمن السّلميّ ، ومن بعدهم.
وقال لي : أول سماعي في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة ، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين. وكان ثقة.
__________________
(١) ٢٣٢٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٨ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٢٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٩ في المطبوعة