أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن هارون الشّافعي ، حدّثنا أحمد بن عمر بن عبيد الرّيحاني ببغداد ـ قال : سمعت أبا البختري وهب بن وهب القرشي يقول : كنت أدخل على الرشيد ، وابنه القاسم بين يديه ، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي ، فقال له بعض ندمائه : ما أري أبا البختري إلا يحب رأس الحملان ، ففطن له أمير المؤمنين فلما أن دخلت عليه ، قال : أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك؟ قلت : أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في ، وأما إدماني النظر إليه فلأن جعفر بن محمّد الصادق.
حدّثنا عن أبيه عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ثلاث يزدن في قوة البصر ، النظر إلى الخضرة ، وإلي الماء الجاري ، وإلي الوجه الحسن (٢)».
من شيوخ الصوفية ذكره أبو عبد الرّحمن السّلميّ في تاريخه فقال ما : أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري ، أخبرنا محمّد بن الحسين السّلميّ قال : أحمد بن عمر الخلقاني بغدادي الأصل ، صحب بشرا ـ يعني ابن الحارث والسّري ـ يعني السّقطيّ ـ وكان الجنيد يبجله.
ذكره أبو سعيد بن يونس المصريّ في الغرباء الذين قدموا مصر.
حدّثنا الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن ، حدّثنا ابن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس. قال : أحمد بن عمر بن المهلّب البزّاز يكني أبا الطّيّب ، بغدادي توفي بمصر يوم الخميس لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثمائة.
__________________
(١) ٢٣٥٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٠ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٦٣. واللآلئ المصنوعة ١ / ٦٠. وكشف الخفا ١ / ٣٨٧.
(٣) ٢٣٥٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤١ في المطبوعة.
(٤) الخلقاني : هذه النسبة إلى بيع الخلق من الثياب وغيرها (الأنساب ٥ / ١٦٣).
(٥) ٢٣٥٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٢ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٥٦.