الفرج الطناجيري ، وعبد العزيز الأزجي ، والقاضي التّنوخي ، وكان ثقة.
* * *
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عمران
كوفي سكن بغداد وحدث بها عن أبي بكر بن عياش ، وعبد السّلام بن حرب ، وأبي خالد الأحمر ، ويحيى بن يمان ، وحفص بن غياث ، ومحمّد بن فضيل. روى عنه محمّد بن إسحاق الصاغاني ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، وعبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمّد البغويّ ، وغيرهم. ومن الناس من يسميه محمّدا ، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم.
أخبرنا علي بن أبي علي قال : قرأنا على الحسين بن هارون ، عن أبي العبّاس بن سعيد قال : أحمد بن عمران أبو جعفر الأخنسي ، كوفي نزل بغداد.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان ، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس قال : حدّثنا البخاريّ قال : محمّد بن عمران الأخنسي كان ببغداد يتكلم فيه منكر الحديث عن أبي بكر بن عياش.
حدّثنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوني ، أخبرنا جدي ، حدّثنا إسماعيل أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، حدّثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني ، حدّثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال : سمعت أبا بكر بن عياش جار ابن هارون يحدث ، عن سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان يوم القيامة جمع أهل الجنة صفوفا ، وأهل النار صفوفا ، فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا فيأخذ بيده فيقول : اللهم إن هذا اصطنع إليّ في الدنيا معروفا ، فيقال له : خذ بيده أدخله الجنة برحمة الله (٢)». قال أنس : أشهد أني سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقوله.
__________________
(١) ٢٤٦٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٥٢ في المطبوعة.
انظر : ميزان الاعتدال ١ / ١٢٣.
(٢) انظر الحديث في : إتحاف السادة المتقين ٩ / ٢٧٩. وقضاء الحوائج لابن أبي الدنيا ١٩.
وكنز العمال ١٦٠٩٩.