على الصواب زفر بن الهذيل ، والقاسم بن معن ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو عبد الرّحمن المقرئ ، وغيرهم.
كان إليه أمر الإمامة في الصلاة بالحرمين ، والبصرة ، وغيرها من الأمصار : والإفاضة بالناس في الحج ثم تقلد مضافا إلى ما ذكرناه صلاة الجمعة بجامع الرصافة في سنة سبع وثلاثمائة ، ذكر ذلك إسماعيل بن علي الخطبي فيما أنبأني إبراهيم بن مخلد بأنه سمعه منه.
حدث عن الحسن بن عرفة. روى عنه أبو الحسن بن الخلّال المقرئ.
أخبرني محمّد بن جعفر بن علان ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمّد الخلّال ، حدّثنا أبو نصر أحمد بن العبّاس بن الوليد بن أبان الجصّاص ، حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن أبي حازم ، قال : الدنيا شيئان ، شيء لي وشيء لغيري ، فأما الذي لي فلو طلبته بحيلة السموات والأرض لم أنله قبل أجله ، وأما الذي لغيري فلم أرجه فيما مضى ولن أرجوه فيما بقي ، يمنع رزقي من غيري ، كما يمنع رزق غيري مني ، ففي أي هذين أفني عمري؟.
سمع علي بن زيد الفرائضي ، وأبا بدر عبّاد بن الوليد الغبري ، وأحمد بن يحيى السّوسيّ ، وطاهر بن خالد بن نزار ، وعلي بن حرب ، والحسن بن عرفة ، وشعيب بن أيّوب ، وعمر بن شبة ، ومحمّد بن إسماعيل الحسّاني ، وحميد بن الربيع. روى عنه الدار قطني ، وابن شاهين ، ويوسف القواس ، وغيرهم.
أخبرنا محمّد بن علي بن الفتح ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن العبّاس البغويّ ـ من كتابه ـ حدّثنا طاهر بن خالد بن نزار ، حدّثني أبي ،
__________________
(١) ٢٤٥٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٤٢ في المطبوعة.
(٢) ٢٤٥٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٤٣ في المطبوعة.
(٣) ٢٤٦٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٤٤ في المطبوعة.