إذا كان كسيرا كيف يصنع بالصلاة؟ قال : ان كان يتخوف على نفسه فليمسح على جبائره وليصل».
وحسنة الوشاء (١) قال : «سألت أبا الحسن (عليهالسلام) عن الدواء إذا كان على يدي الرجل أيجزيه ان يمسح على طلي الدواء؟ قال : نعم يجزيه ان يمسح عليه».
ورواية جعفر بن إبراهيم الجعفري عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٢) قال : «ان النبي (صلىاللهعليهوآله) ذكر له ان رجلا أصابته جنابة على جرح كان به فأمر بالغسل فاغتسل فكز فمات. فقال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : قتلوه قتلهم الله. الحديث».
وصحيحة داود بن سرحان عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٣) «في الرجل تصيبه الجنابة وبه قروح أو جروح أو يخاف على نفسه من البرد؟ فقال : لا يغتسل ويتيمم».
وحسنة محمد بن مسكين وغيره عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٤) قال : «قيل له : ان فلانا أصابته جنابة وهو مجدور فغسلوه فمات؟ فقال : قتلوه ، ألا سألوا ألا يمموه ، ان شفاء العي السؤال». وقال في الكافي (٥) عقيب نقل هذه الرواية : «وروى ذلك ذلك في الكسير والمبطون يتيمم ولا يغتسل».
وحسنة ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٦) قال : «سألته عن مجدور أصابته جنابة فغسلوه فمات. فقال : قتلوه ، ألا سألوا فإن دواء العي السؤال».
وصحيحة محمد بن مسلم (٧) قال : «سألت أبا جعفر (عليهالسلام) عن الرجل يكون به القرح والجراحة يجنب. قال : لا بأس بان لا يغتسل ، يتيمم».
ورواه في الفقيه
__________________
(١) المروية في الوسائل في الباب ٣٩ من أبواب الوضوء.
(٢ و ٣ و ٤ و ٦ و ٧) المروية في الوسائل في الباب ٥ من أبواب التيمم.
(٥) ج ١ ص ٢٠ وفي الوسائل في الباب ٥ من أبواب التيمم.