أم (٢) ينتمون إلى عصبة غير ولد فاطمة فأنا أبوهم ، وأنا عصبتهم» (٣) وأما حديث الثوري فلا أعلم رواه عن جرير غير عثمان.
أخبرناه عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد المصري ، حدّثنا عليّ بن سعيد الرّازي ، حدّثنا زياد بن أيّوب دلويه ـ حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، أخبرنا جرير عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر قال : كان النبيصلىاللهعليهوسلم في أول الأمر يشهد مع المشركين أعيادهم حتى نهى عنه.
وأخبرناه الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، حدّثنا محمّد بن غالب.
وأخبرناه عليّ بن يحيى بن جعفر الإمام ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني ، حدّثنا الحسن بن عليّ المعمري.
وأخبرناه البرقاني ، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف ، حدّثنا إبراهيم بن أسباط.
وأخبرناه البرقاني أيضا ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه الهرويّ ، حدّثنا الحسن بن إدريس.
وأخبرناه عبد الغفّار بن محمّد بن جعفر المؤدّب ، حدّثنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزديّ ، حدّثنا أبو يعلى الموصلي قالوا : أخبرنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا جرير عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يشهد مع المشركين مشاهدهم ، فسمع ملكين من خلفه وأحدهما يقول لصاحبه : اذهب بنا حتى نقوم خلف رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : كيف نقوم خلفه وإنما عهده باستلام الأصنام قبل؟! فلم يعد يشهد مع المشركين مشاهدهم. هذا لفظ حديث الطبراني.
وقال : تفسير قول جابر وإنما عهده باستلام الأصنام ـ يعني أنه يشهد مع من استلم الأصنام ـ وذلك قبل أن يوحى إليه.
قال أبو الفتح الأزديّ : تفرد به جرير الرّازي ، إن كان عثمان بن أبي أبي شيبة حفظه فإنه لم يتابع عليه.
قلت : قد رواه أبو زرعة الرّازي عن عثمان فخالف الجماعة في إسناده.
__________________
(٢) هكذا في الصميصاطية ، وفي الكوبريلى : «بنى آدم»
(٣) انظر الحديث السابق.