الّذي لم يتّصل آخره بشيء. نحو يسود المجتهد ، والأدباء والعاقلات وأولات الفضل.
وأمّا الواو : فتكون علامة للرّفع نيابة عن الضمّة في موضعين : في جمع المذكّر السّالم والملحق به ، وفي الأسماء السّتة ، نحو : فرح العاقلون والأهلون وأبوك.
وأمّا الألف فتكون علامة للرّفع نيابة عن الضمّة ، في المثنّى والملحق به. نحو : اصطلح الخصمان كلاهما.
وأمّا النّون فتكون علامة للرّفع نيابة عن الضمّة في الفعل المضارع المتّصل به ضمير تثنية ، أو جمع ، أو ياء المؤنّثة المخاطبة ، نحو : يكتبان ويكتبون ، وتكتبين.
وللنّصب خمس علامات : «الفتحة» وهي الأصل ، والألف ، والكسرة ، والياء ، وحذف النّون. وهي نائبة عنها.
ـ فأمّا الفتحة ، فتكون علامة للنّصب «أصالة» في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد ، وجمع التّكسير ، والفعل المضارع ، إذا دخل عليه ناصب ، ولم يتّصل آخره بشيء ، نحو : أرغب أن تتمّم عملك وتحفظ دروسك.
ـ وأمّا الألف ، فتكون علامة للنّصب نيابة عن الفتحة في الأسماء السّتّة ، نحو : أكرم ذا الفضل.
ـ وأمّا الكسرة ، فتكون علامة للنّصب نيابة عن الفتحة في جمع المؤنّث السّالم ، والملحق به ، نحو : خلق الله السّموات.
ـ وأمّا الياء ، فتكون علامة للنّصب نيابة عن الفتحة في موضعين في المثنّى والملحق به ، وفي جمع المذكّر السّالم والملحق به ، نحو : صن يديك عن الأذى واصحب الصّالحين.
__________________
السادس : تغيير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعا ، نحو : أمير وأمراء.
وجمع التكسير نوعان : جمع قلّة ومدلوله من ثلاثة إلى عشرة ، وجمع كثرة ومدلوله من أحد عشر إلى ما لا نهاية له. وهذا إذا سمع الجمعان للمفرد ، وإن لم يسمع إلّا أحدهما فقط فيستعمل للقلة والكثرة ، والتمييز يكون بالقرائن.
وأوزان القلّة أربعة : أفعل كأنفس ، وأفعال كأسباب ، وأفعلة كأعمدة ، وفعلة كصبية ، وما عدا ذلك تكون جموع كثرة.