ـ الرابع : ما صدّر بابن ، أو ذي من أسماء ما لا يعقل ، وصدورها هي التي تجمع ، فيقال في جمع «ابن آوى ، وذي القعدة» : بنات آوى وذوات القعدة. وكذلك أسماء السّور تجمع هذا الجمع بإضافة «ذوات» إليها ، فتقول : قرأت ذوات «حم».
ـ الخامس : ما ختم بالتّاء : كصفيّة ، وجميلة ، وفاطمة.
ـ السادس : ما ختم بألف التّأنيث المقصورة ، أو الممدودة ، نحو : حبلى ، وعذراء.
ـ السابع : كلّ خماسيّ لم يسمع له جمع تكسير كسرادق ، واصطبل ، وحمّام ، وما عدا ذلك فهو مقصور على السّماع ، كسموات وسجلّات وأمّهات.
ويلحق بجمع المؤنّث السالم في إعرابه (أولات ، وبنات) وما سمّي به منه ، كبركات وعرفات وأذرعات ، وفيه ثلاثة أعاريب :
إعرابه كما كان قبل التّسمية ، (ويجوز فيه حينئذ التّنوين وعدمه) والأوّل هو الأشهر لأنّ التّنوين في الأصل للمقابلة.
وقد يعرب إعراب الاسم غير المنصرف ، نحو : مررت ببركات.
تمرين على جمع المؤنث السالم
[الوافر] :
خلقنا للحياة وللممات |
|
ومن هذين كلّ الحادثات |
ومن يولد يعش ويمت كأن لم |
|
يمرّ خياله بالكائنات |
تأمّل هل ترى إلّأ شراكا |
|
من الأيّام حولك ملقيات |
ولو أنّ الجهات خلقن سبعا |
|
لكان الموت سابعة الجهات |
تكلّمت الكبريات بحديث أصغين له الصّغريات بكل قبول.
مرّت ذوات القعدة من كلّ سنة والحجّاج في عرفات. في أيام محدودات تختبئ فيها بنات آوى ، أثبت يا أخي أمام حملات الزّمان : [البسيط] :
عليك نفسك فتّش عن معايبها |
|
وخلّ عن عثرات النّاس للنّاس |